الحجاج المسلمون يزورون جبل النور، 4 يوليو 2022، حيث يعتقدون أن النبي محمد تلقى الكلمات الأولى من القرآن الكريم من خلال الملاك جبريل في غار حراء، في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. (المصدر: رويترز) |
في 15 مارس/آذار، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن التدابير الرامية إلى مكافحة الإسلاموفوبيا. ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية التي تحرض على التمييز أو العداء أو العنف.
وتدين الوثيقة على وجه التحديد التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، كما يتجلى في العدد المتزايد من تدنيس القرآن الكريم، والهجمات على المساجد، فضلاً عن أعمال التعصب الديني، والصور النمطية السلبية، والكراهية والعنف ضد المسلمين.
ويدعو النص الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والتحيز السلبي والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد المسلمين، ومنع التحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم.
ويدعو القرار أيضا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات واحترام وقبول الاختلافات والتسامح واحترام التنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي الشامل واحترام حقوق الإنسان ومكافحة انتشار خطاب الكراهية.
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص معني بمسألة الإسلاموفوبيا وتقديم تقرير إلى الجمعية العامة في دورتها القادمة بشأن تنفيذ هذا القرار.
وحصل مشروع القرار الذي قدمته باكستان على 115 صوتا لصالحه، ولم يعترض عليه أحد، وامتنع 44 عضوا عن التصويت. ويأتي اعتماد هذا القرار في اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)