أخبار طبية في 20 ديسمبر: خطوة مهمة نحو علاج الثلاسيميا
أعلن مستشفى هيو المركزي عن نجاحه في إجراء عمليتي زرع نخاع عظمي من متبرعين لأطفال مصابين بالثلاسيميا، مما يفتح فرصًا جديدة للحياة لمرضى آخرين.
زراعة نخاع العظم الخيفي لمريضين مصابين بالثلاسيميا
تمثل هاتان العمليتان لزرع نخاع العظم الخيفي خطوة مهمة إلى الأمام في علاج الثلاسيميا في فيتنام، حيث يواصل المستشفى تطبيق تقنيات زرع الخلايا الجذعية الخيفية على الأطفال المصابين بالثلاسيميا. ويعد هذا أيضًا استمرارًا ناجحًا لعمليتي زرع الأولى والثانية اللتين تم إجراؤهما سابقًا.
أجريت عملية زرع الدم الثالثة للمريض HAD، البالغ من العمر 38 شهرًا، من Quang Tri، والذي تم تشخيص إصابته بالثلاسيميا ألفا قبل عام ويحتاج إلى عمليات نقل دم شهرية.
بعد إجراء اختبار HLA، كان الطفل مطابقًا تمامًا لأخيه البالغ من العمر 8 سنوات وخضع لعملية زرع نخاع العظم في 12 نوفمبر. بعد عملية الزرع، تعافت المؤشرات الصحية للطفل بشكل جيد، حيث تعافت الصفائح الدموية في اليوم العاشر وخلايا الدم المحببة في اليوم التاسع عشر.
تمت عملية زراعة العضو الرابع لـ D.MAT، 10 سنوات، من المدينة. دا نانغ، تم تشخيصها بمرض الثلاسيميا ألفا في عمر 20 يومًا. ورغم أنه كان يتعين عليه البقاء في المستشفى لتلقي عمليات نقل دم شهرية، إلا أنه بعد إجراء اختبار HLA، أصبح الطفل مطابقًا تمامًا لأخيه البالغ من العمر 15 عامًا وتلقى عملية زرع نخاع عظمي من متبرع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
كانت عملية الزرع ناجحة، على الرغم من أن الطفل عانى من نقص خفيف في العدلات، إلا أنه تعافى بسرعة، حيث تعافت الصفائح الدموية في اليوم الحادي والعشرين والحبيبات في اليوم التاسع عشر.
وقال مسؤولو مستشفى هوي المركزي إن نجاح عمليتي زرع نخاع العظم من متبرعين هذه المرة يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج الثلاسيميا. لا تساعد عملية زراعة نخاع العظم الخيفي الأطفال على التخلص من الاعتماد على عمليات نقل الدم المنتظمة فحسب، بل تساعدهم أيضًا على النمو بشكل طبيعي، حيث لم يعد هناك حاجة إلى إفراز الحديد يوميًا.
يؤثر مرض الثلاسيميا، وهو مرض وراثي يسبب فقر الدم الصغير، بشكل خطير على النمو البدني والعقلي للطفل.
وفي الحالات الشديدة، يجب على الأطفال الاعتماد على عمليات نقل الدم بشكل منتظم، مما يسبب زيادة نسبة الحديد في الجسم ويؤثر على الأعضاء الداخلية. تعتبر عملية زراعة نخاع العظم الخيفي هي الطريقة العلاجية الأمثل للمساعدة في استعادة الصحة وإعطاء الأطفال فرصة لحياة صحية.
بالإضافة إلى عمليات زراعة نخاع العظم الخيفي، أجرى مستشفى هيو المركزي بنجاح عملية زراعة نخاع العظم الذاتي الأربعين للمريض نجوين فوك كوينه م.، 4.5 سنة، من تيان جيانج، المصاب بورم الخلايا العصبية عالي الخطورة. تساعد تقنية زراعة الخلايا الجذعية الذاتية هذه على إطالة عمر المريض وتحسين فعالية علاج الورم الأرومي العصبي.
يعد مستشفى هيو المركزي حاليًا المستشفى الوحيد في فيتنام الذي يحتوي على جميع طرق العلاج لورم الخلايا العصبية، بما في ذلك العلاج الكيميائي والجراحة وزرع نخاع العظم والعلاج الإشعاعي.
وبهذه النجاحات يواصل مستشفى هيو المركزي تأكيد دوره الرائد في تطبيق التقنيات الطبية المتقدمة، وجلب الأمل وفرص الحياة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة.
تحذير من الحوادث الناجمة عن الألعاب النارية محلية الصنع
استقبل مستشفى الأطفال 2 بمدينة هو تشي منه ثلاث حالات متتالية لمرضى أطفال تعرضوا لحوادث خطيرة بسبب إطلاق الألعاب النارية، بما في ذلك عدة حالات من الحروق من الدرجة الثانية وكسور مفتوحة في عظام مشط اليد. وتحذر هذه الحالات مرة أخرى من مخاطر صنع واستخدام الألعاب النارية محلية الصنع، خاصة خلال الأعياد ورأس السنة القمرية الجديدة.
الحالة الأولى هي المريض د.س.ر (12 سنة، بينه فوك)، الذي تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابة خطيرة في يده اليسرى بعد صنع ألعاب نارية منزلية باستخدام أعواد الثقاب وخراطيم السيارات. وأدى الانفجار إلى إصابة ذراعه اليسرى بجروح خطيرة وتسبب في نزيف حاد.
الحالة الثانية هي طفل مريض ATV (12 سنة، جيا لاي)، الذي أصيب بحروق من الدرجة الثانية تغطي 35% من جسده، بما في ذلك وجهه وصدره وذراعيه وساقيه، بسبب اللعب بالألعاب النارية المتفجرة. وفي المستشفى، تلقى ف. العلاج الطارئ والجراحة.
الحالة الثالثة هي المريض HKB (12 عامًا، لام دونج)، الذي أصيب بالحروق أثناء صنع الألعاب النارية محلية الصنع مع شقيقه. عندما انفجرت الألعاب النارية، لم يكن لدى ب. وقت للركض وأصيب بحروق في مناطق عديدة من جسده.
قال أطباء في مستشفى الأطفال 2 إن العديد من الحوادث الناجمة عن الألعاب النارية تحدث عادة في نهاية العام، عندما يزداد الطلب على اللعب بالألعاب النارية وصنع الألعاب النارية محلية الصنع. ولا تؤدي هذه الحوادث إلى إصابات خطيرة فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى إعاقة دائمة، مما يؤثر على صحة وحياة الأطفال.
حذرت الدكتورة نجوين ثي نغوك نجا، نائبة رئيس قسم الحروق والعظام في مستشفى الأطفال 2، من أن الأسر والمدارس بحاجة إلى تذكير الأطفال بعدم صنع أو استخدام الألعاب النارية بمفردهم على الإطلاق، خاصة في سن نشط وفضولي. وينبغي على الآباء أيضًا تثقيف الأطفال حول مخاطر الألعاب النارية، والتي تتراوح من الحروق والإصابات الخطيرة إلى الإعاقة وحتى الموت.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الدكتور نغوك نجا أيضًا أن الإصابات الناجمة عن الألعاب النارية معقدة للغاية ويصعب علاجها. وتتسبب هذه الحوادث في كثير من الأحيان في حدوث إصابات في العديد من مناطق الجسم مثل اليدين والوجه والجذع. إن عملية العلاج طويلة ومكلفة، وتترك آثارًا خطيرة.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت معلومات من مستشفى الصداقة الفيتنامية أن هذه المنشأة تستقبل بانتظام مرضى في المستشفى بسبب حوادث الألعاب النارية محلية الصنع.
وفي مواجهة هذا الوضع، يتعين على السلطات والمدارس والمجتمعات المحلية مواصلة تعزيز الدعاية ورفع مستوى الوعي بين الأطفال والآباء حول مخاطر الألعاب النارية. وفي الوقت نفسه، تشجيع الناس على الالتزام باللوائح المتعلقة بإدارة الألعاب النارية، وتجنب صنع واستخدام الألعاب النارية محلية الصنع، وبالتالي الحد من إمكانية وقوع حوادث مأساوية.
تعليق (0)